أن يكون (مستبدًا) وبنفس الوقت (ليبراليًا) كأنها عبارة مركبة مبنية على التناقض الداخلي!، أليس كذلك؟ الحمد لله وبعد، أن يكون (مستبدًا) وبنفس الوقت (ليبراليًا) كأنها عبارة مركبة مبنية على التناقض الداخلي!، أليس كذلك؟ نعم، هو كذلك، لكن هذا ما كشفته الدراسة الجديدة المدهشة في معرض الكتاب الحالي 1434هـ بعنوان (الليبراليون الجدد) للباحث السعودي أحمد بن عبد العزيز القايدي، ويقع هذا البحث الصادم في 200 صفحة تقريبًا، في هذه الدراسة المكثفة ترسانة من الشواهد والمعطيات التي تبرهن أن عموم (الليبراليين الجدد) يقفون مع النظم الديكتاتورية المستبدة لفرض الحرية الليبرالية! ويرفضون ويرتابون بالديمقراطية في البلدان الإسلامية لأنها لن تأتي بالحرية الليبرالية بسبب الرفض الشعبي لها!. هل تعلم مثلًا أن الكاتب الليبرالي "العفيف الأخضر" كتب مقالًا بعنوان (كونوا حزب الملك لإنقاذ المغرب) يحاول فيه إقناع النخب السياسية المغربية بالتحالف مع الديكتاتور ملك المغرب للوقوف ضد الإرادة الشعبية ذات التوجه الديني؟! ويصف شاكر النابلسي الصلف الاستئصالي الديكتاتوري لنظام الرئيس السابق بورقيبة بأنه: (استراتيجية ...
تعليقات
إرسال تعليق