تسويق المنكر
تغريدات عميقة للشيخ أحمدالصويان عن استراتيجية تسويق المنكر:
- استراتيجية تسويق المنكر لها مسارات متعددة، منها:تحويل التدافع
ليكون بين المحتسبين والمجتمع، ويظهر صاحب القرار محايدا وكأنه لاعلاقة له بما يجري
- ومن استراتيجية تسويق المنكر: بناء صورة ذهنية عن قصور المحتسبين في معالجة الفقر وترسيخهم لبطالة المرأة، مما يعوق الإصلاح الذي يسعى له صاحب القرار.
- ومن استراتيجية تسويق المنكر توجيه التدافع ليكون بين المحتسبين والمؤسسة الدينية أما صاحب القرار فلا علاقة به بذلك، كمرور نساء الشورى أمام العلماء.
- ومن استراتيجية تسويق المنكر افتعال الخصومة بين المحتسبين والجهاز الرسمي للحسبة، فالمحتسبون يفتئتون بزعمهم على الجهاز ويشغبون على أهل الاختصاص.
- ومن استراتيجيات تسويق المنكر توظيف الخلاف الفقهي، ليس تقديرا للاجتهادات العلمية ولكن للاتكاء عليها في تجاوز الحدود وكسر حدة الممانعة المجتمعية!
- ومن استراتيجية تطبيع المنكر الغارة على الأطراف والانتقال تدريجيا للنفاذ إلى القلب، والأطراف في هذا السياق تعني أطراف المحتسبين وأطراف القيم.
- ومن استراتيجيتهم إشغال المحتسبين ببعضهم، وافتعال التعارض بين مشاريعهم، مع أنها تتكامل وتتعاضد، كافتعال العراك بين الإصلاح الأخلاقي والسياسي.
- ومن استراتيجيات تسويق المنكر تشتيت المحتسبين بكثرة المناكفات والاستثارات الجانبية، ليكون عملهم إطفاء لحرائق مفتعلة على حساب مشروعهم الإصلاحي.
- ومن استراتيجية تسويق المنكر إحراج المحتسبين أمام المجتمع ببعض أخطائهم، واستدراجهم لنقاشات جانبية، ليستهلكوا بالدفاع والتبرير، على حساب البناء.
- ومن استراتيجية تطبيع المنكر اختزال التدافع بين المحتسبين و المسؤول التنفيذي فحسب، أما صاحب القرار الحقيقي فهو برئ في الظاهر من ذلك المنكر.
تعليقات
إرسال تعليق