شبهة " أقرأ ولا تسلم عقلك لغيرك "
سأحدثكم الليلة عن عبارة كثيرٌ ما نسمعها من أفواه الليبراليين " أقرأ ولا تسلم عقلك لغيرك " حق أريد به باطل وسوف أوضح ذلك بإذن الله سؤال : لماذا يطالب الليبراليين من الشباب قراءة الكتب وعدم الركون لأقوال العلماء ؟ وهل فعلاً الليبرالي مهتم بالدين والتفقه فيه لهذا الحد ؟ لعلكم تلاحظون أن كثير ممن أنحرفوا عن الجادة يتهمونا بعدم الإطلاع وأننا فقط نردد ما يقوله العلماء وأنهم أطلعوا بأنفسهم وفهموا القصد والمراد الأجابة حقيقة تكمن في هذه المقولة "من كان شيخه كتابه فخطؤه أكثر من صوابه" وهذه حقيقة فقراءة كتب الدين لها أصول وقواعد يعلمها طلبة العلم من لم يدرس على أهل العلم، ولم يأخذ عنهم، ولا عرف الطرق التي سلكوها في طلب العلم، فإنه يخطئ كثيراً، ويلتبس عليه الحق بالباطل يلتبس عليه الحق بالباطل لعدم معرفته بالأدلة الشرعية، والأحوال المرعية التي درج عليها أهل العلم، وحققوها وعملوا بها. الكتب مليئة بالأخطاء وبعضها ظاهرها حسن وبين سطورها السم الزعاف هذا مع كثرة الطوائف وتعددها وجهل بعلم الرجال وماهي الكتب الموثوقه والصحيحة يخبرنا العقل والمنطق أن من أصابه مرض يلجأ إلى الدكتور و...